استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل نائب وزير الخارجية البولوني الوزير المفوض أندريزيج بابيرز يرافقه مدير الاستخبارات الخارجية Piotr Krawczyk وجرى البحث في طرح بولندا تمويل إعادة مئة عائلة سورية نازحة من لبنان إلى بلادها.
ورحب الجانب اللبناني بالاستعداد البولندي للتمويل، عارضا فكرة توفير المنازل الجاهزة التي يمكن تصنيعها وتركيبها بسهولة في المناطق الآمنة في سوريا، والتي باتت تمتد على نطاق واسع من الاراضي السورية.
وثمنت وزارة الخارجية العرض البولوني الذي يشجع العودة الآمنة والكريمة ويمولها، على اعتبارها بادرة ايجابية من دولة أوروبية تتعامل مع موضوع النزوح بطريقة واقعية بعيدا عن الحسابات السياسية، وتشكل نموذجاً يجب الاقتداء به من قبل الدول الراغبة بتحقيق العودة الآمنة والكريمة. وشكرت الوزارة الجانب البولوني على مبادرته للحفاظ على أهل سوريا في الداخل السوري ومساعدة لبنان على حل أزمة النازحين السوريين.
كما التقى باسيل وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكوابو التي أكدت "أنني جئت الى لبنان لمناقشة مسألة ترشيحي لمنصب الامين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وقد تشرفت سابقا بلقاء الوزير باسيل في القمة الفرنكوفونية التي انعقدت في داكار، وتحدثنا عن القواسم المشتركة بين بلدينا لا سيما التجارب الحزينة والمفرحة"، مشيرةً الى "اننا تناولنا في اجتماعنا اليوم اهمية دعم الشباب، ليس فقط لجهة ايجاد فرص العمل، بل ايضا في اطار الشعور بالانتماء. وارى ان لبلدينا تجربة غنية جدا في مجال العمل من اجل الشباب، لاسيما اننا دولتان تتحدثان ثلاث لغات".
ولفتت الى ان "دعم لبنان لترشحها كسيدة افريقية مهم لها، خصوصا انها حظيت بدعم رؤساء الدول الافريقية، آملة ان يصب دعم لبنان في مصلحتها ومؤكدة العودة الى بيروت في العام المقبل لبحث التفاصيل المتعلقة بترشحها".